الجهل يطمث التراث ويعبث بميراث الحضاره الانسانيه التى لن تتكرر …كتبا الشريف المستشار اسماعيل الانصارى ، د.مايا العرايشى
من العجيب انك تجد بلاد لا تهتم بقيمة التراث ولا تحافظ على ارث الحضاره الانسانيه العظيمه التى انتقل اليها بما تحويه من كنوز لاتقدر بثمن ومعارف وعلوم ان احسنوا استخدامها ودراستها والاستفاده منها والوقوف عليها لما تخلفنا وتاخرنا وبين ايدينا سر الحضاره ومفتاح التاريخ واصل العلوم ، فهل استطاعت دوله ان تتقدم وتنهض الا عندما اهتمت بدراسة علوم من سبقوهم واتخذوها بوصله لهم فكانت سببا رئيسيا فى قيادتهم للعالم وامتلاك تكنولوجيا العصر الحديث ، واؤكد للجميع ان الفرصه امامنا مازالت متاحه وان تراثنا المصرى القديم فيه من الكثير من كنوز المعرفه التى لم تكتشف بعد ومن المهم الآن التعاون والاستعانه بخبرات الاخرين لحصد ما لم نحصده وتاخرنا كثيرا للوصول اليه ، اننا فى دوله كبيره بدات تهتم بقوه بتاريخها القديم وخصصت لذلك وزاره ومسئولين وجهات رقابيه ترعى وتهتم بالتراثها وحضارتها وباتت تمتلك الان من العلماء والمتخصصين والباحثين والاثريين ما تستطيع به مع وجود بعثات استكشافيه متميزه من ان نصبح من الدول التى استعادت مكانتها التى تستحقها والتى بدات تتجه الى افاق جديده فلا يتهمنا احد بالتخلف او اهدار التراث او العبث بحضارتنا الانسانيه العظيمه وآن الاوان ان نعيد حساباتنا للحافظ على ارثنا الحضارى والمعرفى وناخذ حظنا من التقدم والازدهار ….فهيا بنا نبدأ وبقوه فاننا نمتلك حضاره لن تتكرر ولن يجود الزمان بمثلها ابدا ، حضاره سبقت فى المعرفه والعلم والتقدم والتكنولوجيا ما لا يخطر على عقل احد ، اما نعيشه الان من تكنولوجيا فانها تتصادم مع الطبيعه والمناخ اما حضارتنا القديمه فقد كانت نابعه من الطبيعه وتتناغم مع المناخ وكانهما سينفونيه رائعه كل منها يكمل نغمة الاخر…..
عودوا لاحتضان تراثنا القديم يرحمكم الله من جهل تكنولوجيا العصر الحديث وضررها.