
- ديوان الشيخ امين الشعراوى شيخ قبيلة بلى بمصر يستقبل الشيخ عبداللطيف الربيلى العطوى من كبار مشايخ تبوك بالمملكه العربيه السعوديه…كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
لا شك ان اهل العفو فى الدنيا هم من اهل الله ، انهم صناع الامل والتفاؤل واسباب النجاح والتقدم والازدهار هم بناة الحضاره ، هم سطور التاريخ التى تشرق علينا بجمال صنيعهم ، هم من يعمرون الارض ويحرسونها بالامن والامان هم الزارعون لياكل غيرهم وهم المنتجون وهم الصناع وهم جسور التنميه للشعوب والمجتمعات ، وهم بوصلة الحياه والطريق وطوق النجاه ، هم من ينشرون بيننا الحب والموده والوئام هم دعاة السلام وشجرة الاحسان لنا فى الدنيا ، وهم عنوان البذل والعطاء والعفو والتسامح ، وهنا يجب ان نردد ما قاله أجدادنا وتعلمناه منهم ان قانون الحياه لا يصلح الا بقاعدة ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ” من هذا المنطلق حرص الشيخ امين الشعراوى شيخ مشايخ قبيله بلى بمصر كعادته على دعوة واستقبال وتكريم شيخ له مكانته بين مشايخ العرب اصله كريم ومنبعه طاهر وسريرته نقيه لينزل ضيف عزيز غالى على إخوته من قبيلة بلى هو الشيخ الجليل الفاضل ابن الاكرمين عبداللطيف الربيلى العطوى من اشقاءنا واهلنا وذوينا بتبوك السعوديه الذين نفخر ونعتز ونشرف بوجودهم بيننا… هذا وقد حضر لاستقباله والترحيب به بديوان الشيخ امين الشعراوى بالاسماعليه وفود كثيره من كبار ومشايخ وعمد وعائلات القبائل المصريه والعربية من مصر والسعودية والاردن وحرص ابن قبيلة بيلى القاضى العربى الكبير المستشار الجليل / هاني البحيصي البلوي نائب رئيس المنظمة المصريه الدوليه لحقوق الإنسان والتنمية المشاركه واكد على ان للشيخ عبداللطيف الربيلى العطوى تكريم خاص من المنظمه واستقبال خاص واحتفاليه كبيره فى زيارته القادمه لمصر …
ما اجمل لقاء الاخوه والاشقاء والجلوس فى دواوين ومضايف ومقاعد وخيم اهل الكرم والضيافة من كبار المشايخ والقبائل والعائلات فرسولنا الكريم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وااله وسلم يقول ما اجتمعت امتى الا على الخير وان فى لقائهم خير وفى حديثهم خير وفى جلوسهم معا بركه يشربون القهوه العربى وياكلون بضع تمرات فى لقائهم تستقيم الحياه وتنتهى الخصومه وان ف هذا سر جمال الحياه القبيليه بما فيها من روح التعاون والترابط والتماسك واحترام الكبير ورعاية الصغير والاهتمام بالجميع فيها نصرتهم وقوتهم وبها رضى الله عنهم …