حوار مع صديق وفضفه من القلب
متابعة الشريف المستشار اسماعيل
كتب الدكتور اللواء مصطفى عبيه
كلمتين نفسى اقولهم بس كنت عامل حساب زعل الكثيرين من الاصدقاء الاعزاء والمتابعين الكرام لم انشره
من مساوئ ٢٥ يناير وثورة ٣٠ يونيو
ان كلنا بنشاهد وبنتابع وبعض منا بيحضر مؤتمرات واحتفالات ويتم التقاط لتجمعات ويتم رفعها ونشرها على صفحات التواصل ، وللاسف والله العظيم فيهم ناس معاهم الاعداديه بالعافيه ولا اقلل منهم ويقال لهم الدكتور او الدكتوره او السفير او السفيره او المستشار او المستشاره فلان وفلانه المشهد المرعب والمخيف والمؤسف والمحزن جدا زاد عن حده والاغرب والاعجب ومايثير الضحك العبثى ان منهم من يقال عنه او عنها رئيس تحرير او صحفى بجريده ما او اعلامى لبرنامج ما … والجدير بالذكر والمثير للدهشه والحيره ان من يعطى لهم او يمنحهم او يمن عليهم بمثل هذه الالقاب الزائفه بمقابل مادى او معنوى او نظير الحصول على خدمات او ان يكون مندوب له بمقابل لخداع والوقوع باخرين وليس هذا فى القاهره الكبرى بل فى انتشر هذا الطاعون فى كل ربوع وقرى وكفور ونجوع مصر ولن اطيل عليكم فى الشرح ونتائجه
واخيرا من وجهة نظرى المتواضعه فان المسئوليه تقع على عاتق اجهزة الدوله المعنيه اولا واخيرا .
دول كلمتين محشورين فى حلقى ووجعين قلبى وعاملين صداع فى دماغى عرضتهم عليكم كمقترح اود ان يكون موضع مناقشه فى برنامج الحوار الوطنى ومن غير زعل ..
وفى النهايه اشكر صديقى العزيز الغالى الذى دائما نتعلم منه الدكتور اللواء المتميز مصطفى عبيه على عرضه الرائع لوجهة نظره المحترمه جدا الا انا شخصيا داعما بشده وبقوه لما قام بعرضه واوكد له ان
الا بيحب مابيزعلش والا بيزعلش مابينفعش نفسه ولا غيره كفايه بقى اهدار للوقت وعبث بمستقبل هذا الوطن اما ان تكون او لاتكون ولا وقت او مجال لادعاءات البعض وما اكثرهم انهم قادرين وكل هدفهم من الاخر مزاحمة المشهد والظهور فقط وهذا للاسف يبعد عن مساحات الوطن الكفاءات المطلوب وجودها الان .
والحقيقه التى باتت واضحه للجميع ان مصر فى خطر من وجود هؤلاء يا ساده
انهم لايعملون ويكذبون ويضللون ويملئون مساحات التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا انهم بافعالهم اصابوا المجتمع كله بالياس والاحباط
.