المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية تكرم المتفوقين : وتُشيد بجودة التعليم بمدارس آمون ..

المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية تكرم المتفوقين : وتُشيد بجودة التعليم بمدارس آمون ..

متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

كتب : محمد محمود أبو ذكري

تلعب المدرسة دورًا حيويًا في بناء المجتمع، فهى أحد اعمدة بناء الأمم والغارس الأول فى تشكيل العقل والفكر للإنسان، بل تُعد المؤسسة الأهم فهى أول ما يُعلم التلميذ القراءة والكتابة والعديد من المهارات، لذا فهى تعكس العديد من الإيجابيات والسلبيات فى حياة الصغار، لذلك تعتبر شريك الأسرة جنباً إلى جنب في تربية الطالب، لأنه يقضي ساعات طويلة يومياً في أروقتها، ودورها أساسي يساعد على تنمية أجيال من المواطنين الواعين والمسؤولين الذين يساهمون في تحسين الحياة في المجتمعات التي يعيشون فيها، كما تعزز المدرسة قيم الاحترام والتعاون والتسامح والعدالة، وكيفية التعامل مع الآخرين بصورة حضارية ومسؤولة .

وفى هذا السياق قام وفد من المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة المستشار “إسماعيل الانصاري” بزيارة أحد الكيانات التعليمية ضمن برنامج تبادل الزيارات بين والمجتمع المدني، فكانت الوجه إلى؛مدرسة آمون الخاصة؛ بإدارة الزيتون التعليمية؛ شرق محافظة القاهرة، وكان فى استقبالهم طلبة المدرسة فى طابور منظم، يتقدمهم “ماجدة خالد” نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مدارس آمون، والسيد “ابراهيم حكيم يعقوب” مدير إدارة المدرسة، والسادة مسؤولي التعليم والأنشطة داخل هذا الصرح العريق، وفي مستهل كلمته، وجها مدير المدرسة الشكروالترحيب إلى السادة الضيوف أعضاء، المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، على تشريفهم واهتمامهم بدعم العملية التعليمية، وتحفيز النماذج التعليمية المتميزة، من أجل إعداد جيل من المبدعين والموهوبين قادر على بناء مستقبل هذا الوطن وحمايته ، وفى سياق متصل قام وفد المنظمة بقيادة المستشار” إبراهيم ابو سعده” نائب رئيس المنظمة على مستوى الجمهورية، بتوجيه التحية والتقدير على حفاوة الاستقبال .

ومن جانبها أكدت : ماجدة خالد، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن مجموعة مدارس آمون تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، والتي من بينها العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحى لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع مدارس آمون، خلال فترة العملية التعليمية؛ بُغية تحقيق عام دراسي منضبط، لإعداد أجيال قادرة على الابتكار والمنافسة .

كما تحدث السيد “إبراهيم حكيم” مدير إدارة المدرسة، أن هذا المكان هو الذي يتعلم فيه الأطفال والشباب المهارات الضرورية للنجاح في الحياة، حيث يتعلم الطلاب كيفية التفكير والتحليل والتقييم والابتكار، وتساعد المدرسة الطلاب على تطوير مهاراتهم العقلية والاجتماعية والنفسية من خلال المناهج الدراسية والأنشطة الإضافية، مثل الرياضة والموسيقى والفنون والنشاطات الاجتماعية، مشيراً أنه هناك اهتمام عن اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين، وأن هناك أولوية مهمة تستهدف تحقيق الانضباط للطالب داخل وخارج المدرسة، واسترسل “ابرهيم حكيم” بحديثه قائلاً : هنا يتلقى الطلاب تعليمًا يهدف إلى تنمية مهاراتهم العقلية والاجتماعية والنفسية والجسدية، إلى جانب تعلم القراءة والكتابة والحساب والعلوم والتاريخ والجغرافيا واللغات الأخرى، فلذا المدرسة ليست مجرد مكان لتعلم المواد الدراسية بل هي أيضًا مكان لتعلم المهارات الاجتماعية مثل التواصل والتعاون والتعامل مع الآخرين .

كما أشار المستشار “إبراهيم ابو سعده” نائب رئيس المنظمة، تأتى مثل هذه الزيارات إلى المدارس بمثابة همزة الوصل بين المنظمة والمجتمع، حيث أن التعليم جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وأيضاً الإطلاع بالدور المنوط بها في تقديم الخدمة والمعلومة بكل الطرق المتاحة للمساهمة في رفعة وتقدم الوطن .

هذا وقد تم في هذه الزيارة التجول في أرجاء باحات المدرسة، حيث تبين أن أحد ابنيته يصنف على أنه تراث أثري تحت رعاية منظمة اليونسكو، واستمرة الجولة للإطلاع والتعرف على ما تحتويه مدرسة آمون من فصول، وملاعب رياضية، ومسطحات خضراء، وأماكن مخصصة لمحاكاة تعلم أدبيات فهم احترام قواعد المرور والسير، إلى جانب أنشطة اخرى متعددة ووسائل ترفيه لمختلف مراحل التعليم .

وفي نهاية الزيارة أبدى أعضاء المنظمة إعجابهم الشديد بما شاهدوه داخل أروقة المدرسة حيث أشادوا بحسن الاستقبال والضيافة، وكمية المعلومات التي حصلوا عليها خلال جولتهم متمنين التوفيق للجميع، كما ذكر لنا أحد أعضاء المنظمة “تامر يحيى سالم ” رئيس اللجنة العليا للتثقيف العمالي والتوعية النقابية على مستوى محافظة القاهرة، نحن نهتم بزيارة ومتابعة المدارس لأنها تلعب دورًا حيويًا في بناء المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة لأنها مكانًا للتعلم وبناء وتشكيل النمو الإنساني السليم، فالمدرسة ليست مكاناً للعلم وحسب، بل هي حاضنة اجتماعية تحتم على الطالب الاحتكاك بالآخرين، سواء أكانوا زملاءه الطلبة أم مُعلميه، فهي لها دور في تنمية شخصية الطالب الاجتماعية؛ كما عقبت ” نسمة مجدي” نائب رئيس المنظمة، مؤكدة تُعد المدرسة البيت الثاني والمعلم والمربي هو الذي يصقل الطفل ويقومه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح، فهي تمده بالعلم والمعرفة وتشارك والديه بتربيته و إغنائه بالقيم المثلى، وتبني شخصيته وثقته بنفسه، جديراً بالذكر: هذا وقد قام وفد المنظمه  بتكريم المتميزين والمبدعين والمتفوقين من الطلبة ، وأيضاً من المعلمين والعاملين بهذا الكيان التعلمي تقديراً لهم على جُهدهم وتفانيهم على العمل بكل صدق وأمانة وإخلاص .

 

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

ماذا فعلتم بالدين …وكيف ضيعتم علينا الشريعة الغراء …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

.ماذا فعلتم بالدين …وكيف ضيعتم علينا الشريعة الغراء …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى نزلت الرسالات …